شكراً.. لطوقِ
الياسَمينْ
وضحكتِ لي..
وظننتُ أنّكِ تعرفينْ
معنى سوارِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ْ
يأتي بهِ رجلٌ
إليكِ..
ظننتُ أنّك
تُدركينْ..
وجلستِ في ركنٍ ركينْ
تتسرَّحينْ
وتُنقِّطين العطرَ من
قارورةٍ وتدمدمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
قَدماكِ في الخُفِّ
المُقَصَّبِ
جَدولانِ منَ الحنينْ
وقصدتِ دولابَ
الملابسِ
تَقلعينَ.. وترتدينْ
وطلبتِ أن أختارَ ماذا
تلبسينْ
أَفَلي إذنْ؟
أَفَلي إذنْ
تتجمَّلينْ؟
ووقفتُ.. في دوّامةِ
الألوانِ ملتهبَ الجبينْ
الأسودُ المكشوفُ من
كتفيهِ..
هل تتردّدينْ؟
لكنّهُ لونٌ حزينْ
لونٌ كأيّامي حزينْ
ولبستِهِ
وربطتِ طوقَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ْ
وظننتُ أنّكِ تَعرفينْ
معنى سوارَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّكِ
تُدركينْ..
هذا المساءْ..
بحانةٍ صُغرى رأيتُكِ
ترقصينْ
تتكسَّرينَ على زنودِ
المُعجَبينْ
تتكسَّرينْ..
وتُدَمدمينْ..
في أُذنِ فارسِكِ
الأمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
وبدأتُ أكتشفُ اليقينْ
وعرفتُ أنّكِ للسّوى
تتجمَّلينْ
ولهُ ترُشِّينَ
العطورَ..
وتقلعينَ..
وترتدينْ..
ولمحتُ طوقَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ْ
في الأرضِ.. مكتومَ
الأنينْ
كالجُثَّةِ البيضاءَ
..
تدفعُهُ جموعُ
الراقصينْ
ويهمُّ فارسُكِ
الجميلُ بأخذِه ..
فتُمانعينْ..
وتُقَهقِهينْ..
" لا شيءَ يستدعي
انحناءَكَ ..
ذاكَ طوقُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ْ..
"